هل نحن مجبرون بالحديث عن السياسة ؟
ملحوظة: أنا لست مثالياً، فالواقع واشتراطاته لا يعطيك هذا الأمتياز الطوباوي، لكني منذ مدة أحاول أن أكون مميزاً في تصرفاتي وأفعالي... شيء آخر منذ مدة أيضاً وأنا أحاول أن أ كون فرداً صالحاً منتجاً قدر المستطاع في عالم يسوده الكسل والإتكالية واللامبالاة، حتى أصبحت الحياة أيامها عبارة عن "تكراً للتكرار" في مسعاي هذا أنجح أحياناً وافشل في أحايين كثيرة؟! واحدة من الأمور التي ألزمت بها نفسي هي مشاركة زوجتي أغلب ما أقرأ وأكتب، خلافاً للروتين الممل السائد لدى أغلب علاقتنا العائلية. وربما تُعتبر هذا السلوك مثالياً، وكما ذكرت أنا لست مثالياً لكني أؤمن بأن المرأة ليست ملزمة بأن تكون خادمة في البيت (تطبخ وتنفخ وتربي وتغسل وتنظف) ولا أؤمن بالأعراف الاجتماعية التي تعيب على الرجل أخذ دور المرأة في الحياة وهذا مبدأ طبقته حرفياً مع زوجتي ، إلا الأعمال التي هي من اختصاص المرأة حصراً وذلك بطبيعتها الفطرية والبايلوجية، وربما وضعني هذا السلوك في موضع التندر والإستنكار. وجرياً على هذا الإلزام ومنذ فترة، هي وأنا نتشارك قراءة كتاب (هكذا مرت الأيام) لبلقيس شرارة زوجة المعمار رفعة الج...