المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2017

هل نحن مجبرون بالحديث عن السياسة ؟

صورة
ملحوظة: أنا لست مثالياً، فالواقع واشتراطاته لا يعطيك هذا الأمتياز الطوباوي، لكني منذ مدة أحاول أن أكون مميزاً في تصرفاتي وأفعالي... شيء آخر منذ مدة أيضاً وأنا أحاول أن أ كون فرداً صالحاً منتجاً قدر المستطاع في عالم يسوده الكسل والإتكالية واللامبالاة، حتى أصبحت الحياة أيامها عبارة عن "تكراً للتكرار"  في مسعاي هذا أنجح أحياناً وافشل في أحايين كثيرة؟! واحدة من الأمور التي ألزمت بها نفسي هي مشاركة زوجتي أغلب ما أقرأ وأكتب، خلافاً للروتين الممل السائد لدى أغلب علاقتنا العائلية.  وربما تُعتبر هذا السلوك مثالياً، وكما ذكرت أنا لست مثالياً لكني أؤمن بأن المرأة ليست ملزمة بأن تكون خادمة في البيت (تطبخ وتنفخ وتربي وتغسل وتنظف) ولا أؤمن بالأعراف الاجتماعية التي تعيب على الرجل أخذ دور المرأة في الحياة وهذا مبدأ طبقته حرفياً مع زوجتي ، إلا الأعمال التي هي من اختصاص المرأة حصراً وذلك بطبيعتها الفطرية والبايلوجية، وربما وضعني هذا السلوك في موضع التندر والإستنكار.   وجرياً على هذا الإلزام ومنذ فترة، هي وأنا نتشارك قراءة كتاب (هكذا مرت الأيام) لبلقيس شرارة زوجة المعمار رفعة الج...

عام مع بائع الكتب

صورة
هل تغيرت الصداقة ؟ اذا كان للصداقة مفهوم، فبتصوري هذا المفهوم قد تغير وتطور مع تطور الزمن. وأما طريقة اختيار الأصدقاء فقد تغيرت هي أيضاً، فلم تعد تلك الصداقة مقتصرة على رفقاء الواقع من أبناء الجيران وأيام الصبا واللعب في الشارع وكذلك رفقاء الدراسة والعمل. فعصر ما بعد الحداثة وفي عوالمه الأفتراضية التواصلية ( فيس بوك، وتويتر ....الخ ) قد أتاح لنا فرصة التعرف على أشخاص من أقصى أصقاع الأرض . وربما هي فرصة يوفرها لنا هذا العالم الأفتراضي للتعرف على أشخاص يمتلكون عادات وأفكار وتوجهات جديدة ومختلفة من خلال ما ينشرون ويكتبون، ولم لا يكونون في المستقبل أصدقاء في الواقع أيضاً! عوالم افتراضية منذ دخولي العوالم الأفتراضية، خاصة الفيس بوك وتويتر وأنا احاول أن أنتقي الأصدقاء والمتباعين، لذلك بدأت بمتابعة الكتاب والفنانون وكل من يكتب وينشر في المعرفة والجمال، متمنياً أن تكون صداقتي الأفتراضية بهؤلاء حقيقية يوماً ما . صداقة أفتراضية لم تتحقق؟ شاءت الصدف وأنا أتصفح موقع الفيس بوك وعن طريق منشورات بعض الاصدقاء وتعليقاتهم أن عثرت على بائع كتب أسمه (فارس الكامل) أو كما يسمي نفسه (فارس المعقدين)...