ماكس فيبر والعراق
لدى
ماكس فيبر رأي بخصوص بناء الدول وتطوير مجتمعاتها...
يعتقد فيبر أن المساعدات المالية التي تقدم للدول النامية هي مضيعة للوقت والمال؟
ويضيف إن مشكلة هذه البلدان ليست مادية بل ثقافية، بتعبير آخر "إن مجتمعات هذه الدول لا تشعر بالذنب (وبتعبير أشد قسوة مني، لا تشعر بالعار) تجاه واقعها المؤلم، وتؤمن بالمعجزات لتطورها ونهضتها"
من خلال مشاهدة واحتكاك عمليين، بعمل الجمعيات الوطنية الانسانية لمدة قاربت السنتين، اقتنعت جداً برأيي ماكس فيبر!
الجهات الانسانية الدولية جاي تمنح أموال طائلة للجهات الانسانية الوطنية العراقية، في سبيل تنمية المجتمع ومساعدة الناس والتقليل من الأضرار ومعالجة الأزمات.
لكن مقابل هذا الدفع الكبير للأموال، هناك صرف عبثي وبدون تخطيط ومتابعة (والأغرب هو عدم شعور بالمسؤولية، وانعدام الرقابة اللي مصدرها الضمير الإنساني)
والنتيجة: ان اغلب هذه المشاريع مصيرها الفشل، او عدم فاعليتها بصورة صحيحة لذلك ما جاي تترك اي اثر على ارض الواقع!
نصيحة ماكس فيبر للدول المانحة أن تبطل تنطي فلوس للدول النامية التي تعاني من دكتاتوريات أو تسلط وفساد، وبدل ذلك عليها أن تنمي الشعور بالمسؤولية لدى أفرادها وتجعلهم يدركون معنى الحياة والعمل الصادق.
أعتقد في بلد مثل العراق واللي يعتبر من البلدان النامية، كل ما نشاهده اليوم يعطي صورة على أنه بلد فاقد لكل معاني الحياة، وغالبية أفراده ليس لديهم أدنى شعور بالمسؤولية، فأتمنى من دول العالم تقطع عنه أي مساعدة، وبالمقابل أن يستنزف كل ثرواته ويگعد على الحديدة، حتى نشعر بقيمة الفلس ومعنى المسؤولية، ومن هو الأحق بتحملها، حتى مستقبلاً نعرف منو نختار لتحمل هذه المسؤولية، ونفكر ونخطط قبل لا نصرف ونبذر بالفلوس.
يعتقد فيبر أن المساعدات المالية التي تقدم للدول النامية هي مضيعة للوقت والمال؟
ويضيف إن مشكلة هذه البلدان ليست مادية بل ثقافية، بتعبير آخر "إن مجتمعات هذه الدول لا تشعر بالذنب (وبتعبير أشد قسوة مني، لا تشعر بالعار) تجاه واقعها المؤلم، وتؤمن بالمعجزات لتطورها ونهضتها"
من خلال مشاهدة واحتكاك عمليين، بعمل الجمعيات الوطنية الانسانية لمدة قاربت السنتين، اقتنعت جداً برأيي ماكس فيبر!
الجهات الانسانية الدولية جاي تمنح أموال طائلة للجهات الانسانية الوطنية العراقية، في سبيل تنمية المجتمع ومساعدة الناس والتقليل من الأضرار ومعالجة الأزمات.
لكن مقابل هذا الدفع الكبير للأموال، هناك صرف عبثي وبدون تخطيط ومتابعة (والأغرب هو عدم شعور بالمسؤولية، وانعدام الرقابة اللي مصدرها الضمير الإنساني)
والنتيجة: ان اغلب هذه المشاريع مصيرها الفشل، او عدم فاعليتها بصورة صحيحة لذلك ما جاي تترك اي اثر على ارض الواقع!
نصيحة ماكس فيبر للدول المانحة أن تبطل تنطي فلوس للدول النامية التي تعاني من دكتاتوريات أو تسلط وفساد، وبدل ذلك عليها أن تنمي الشعور بالمسؤولية لدى أفرادها وتجعلهم يدركون معنى الحياة والعمل الصادق.
أعتقد في بلد مثل العراق واللي يعتبر من البلدان النامية، كل ما نشاهده اليوم يعطي صورة على أنه بلد فاقد لكل معاني الحياة، وغالبية أفراده ليس لديهم أدنى شعور بالمسؤولية، فأتمنى من دول العالم تقطع عنه أي مساعدة، وبالمقابل أن يستنزف كل ثرواته ويگعد على الحديدة، حتى نشعر بقيمة الفلس ومعنى المسؤولية، ومن هو الأحق بتحملها، حتى مستقبلاً نعرف منو نختار لتحمل هذه المسؤولية، ونفكر ونخطط قبل لا نصرف ونبذر بالفلوس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللوحة للفنان: محمد مهر الدين

تعليقات
إرسال تعليق